ذكرت وكالة "سانا" السورية أن "وحدات من القوات السورية عثرت على مجموعة من القطع الأثرية المسروقة داخل أحد المنازل في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية"، مشيرة إلى أن القطع الأثرية "سرقتها المجموعات الإرهابية التابعة لداعش لتهريبها إلى الخارج".
وأشار رئيس دائرة الآثار بريف دمشق جهاد أبو كحيلة إلى أن المضبوطات هي عبارة عن منحوتات من حجر البازلت تمثل آلهة وسواكف حجرية عليها منحوتات بارزة وتيجان من الأعمدة تعود في معظمها إلى الفترة الرومانية في القرن الثاني الميلادي.
ولفت أبو كحيلة إلى أن مصدر هذه القطع يعود "لتنقيبات غير شرعية قامت بها المجموعات الإرهابية أثناء انتشارها في الغوطة الشرقية وهي على الأغلب من بلدة حران العواميد".